واشنطن - اليمن اليوم
قالت صحيفة "يو إس توداي" الأمريكية إن عام الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016 مفعم بالمفاجآت مثل صعود رجل الأعمال المثير للجدل دونالد ترامب في الحزب الجمهوري إلى منافسة السيناتور بيرني ساندرز القوية لمنافسته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، قد يضاف إليه مفاجأة ألا وهي السماح لشخص ثالث للترشح، في خطوة قد تشكل تهديدا حقيقيا لترامب، بسبب وجود انقسام جمهوري حوله حيث أن هناك قطاعا في الحزب يفضل شخصا بديلا له على أن لا يكون مرشح حزبهم المنافس.
ووفقا للصحيفة، بدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما الإعداد لتغيير قانوني يترك الباب مفتوحا لأن يترشح شخص ثالث، وطالب أوباما، في أمر فيدرالي، بمساعدة المرشحين المؤهلين للرئاسة لو أمكن قبل الانتخابات المقبلة في نوفمبر.
وذكرت "يو إس توداي" أن ذلك بخلاف ما أصدره الرئيس السابق بوش الابن في 2008، عندما ركز على مساعدة المرشحين عن الأحزاب الكبيرة، وأشارت إلى أن التغيير له أثر قانوني يحتاج أن يحدده الكونجرس بشكل واضح بشأن من يستطيع الترشح ولكن هذا يحتاج لفترة أطول من المتبقية قبل الانتخابات المقبلة، مالا يقل عن 6 أشهر.
وتابعت الصحيفة أن رئيس اللجنة المسؤولة عن التعديل، دينيس يرنير روث، لم يعلن قراره بعد، ووفقا للشروط الموضوعة من قبل الكونجرس لترشح يجب أن يكون الشخص يحمل الجنسية الأمريكية ولا يقل عمره عن 35 عاما ويحصل على الأغلبية الأصوات من الولايات، ويتصدر استطلاعات الرأي والمناظرات.