الأسلحة النارية

طلبت قيادة القوات الخاصة الأميركية من الشركات الأمريكية المنتجة للأسلحة أن تقوم  بتصميم وإنتاج نظائر لها مشابهة للأسلحة الروسية.

أفادت بذلك الجمعة 10 يونيو/حزيران صحيفة "واشنطن بوست" وقالت إن قيادة العمليات الخاصة التي تشرف على قسم كبير من قوات النخبة في الولايات المتحدة، تدرس إمكانية تصميم وإنتاج نماذج أسلحة تشبه الأسلحة الروسية بما في ذلك البندقية الآلية "أ ك-47" ("كلاشينكوف") التي تستخدم في مختلف مناطق العمليات القتالية في العالم.

وذكرت الصحيفة أن هذه القيادة طلبت من بعض الشركات الأمريكية أن تصمم لها نماذج غير معتادة من الأسلحة والذخيرة.

وقال ممثل القيادة مات آلان: "نحن ندرس إمكانية وقدرة القطاع الصناعي الأمريكي على إنتاج أنواع أسلحة تستخدم من قبل العديد من شركائنا الأجانب".

ويتضمن طلب القيادة بعض أنواع الأسلحة النارية الفردية مثل البندقية الآلية " أ ك-47" الروسية وكذلك بندقية القناصة "دراغونوف"، فضلا عن الرشاشات الروسية الثقيلة واليدوية والجوية من عيار  14.5 ملم .

وأحد أسباب هذا القرار وفقا للصحيفة، يكمن في المشكلات التي يصطدم بها مقاتلو الفصائل المسلحة في الشرق الأوسط الذين يتلقون الأسلحة الأمريكية. وتقول الصحيفة إن الأسلحة الأمريكية تجعل من هؤلاء المقاتلين هدفا للفصائل الأخرى.

ومن الأسباب الأخرى يمكن ذكر، صعوبة خدمة النماذج الأمريكية ولذلك ترى قيادة العمليات أنه من الأفضل تزويد حلفاء الولايات المتحدة بنماذج أسلحة اعتادوا على استخدامها بالإضافة إلى أنها سهلة الخدمة والإصلاح، وترى القيادة أن إنتاج هذه الأسلحة في الولايات المتحدة بالذات سيسمح للسلطات الأمريكية بمراقبة عملية إنتاجها وتوزيعها.

وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الأمريكية والكندية فرضا في يوليو/ تموز  2014  على شركة "كلاشينكوف" أكبر منتج في روسيا للأسلحة النارية الفردية عقوبات تنص على تجميد الأصول وحظر المعاملات، وتسبب ذلك بوقف تصدير منتجات الشركة إلى هاتين الدولتين.