المتطرف السابق قلب الدين حكمتيار

أعرب زعيم (الحزب الإسلامي) الأفغاني قلب الدين حكمتيار، عن معارضته محاولة إغلاق مكتب حركة (طالبان) في قطر، وأصر على أن حزبه يدعم "المطالب الشرعية للحركة".

ودعا حكمتيار - في كلمة له في اجتماع مع شيوخ منطقة هود خيل نقلتها وكالة أنباء (خامة) برس الأفغانية اليوم الاثنين ـ الحكومة الأفغانية لأن تبقى على المكتب في مكانه، وأن تواصل عملية السلام مع الحركة بأسلوب أكثر جدية..مضيفا" إن أولئك الذين يحاولون تمديد الحرب في أفغانستان والوقوف ضد السلام والمصالحة أصبحوا ميؤوسا منهم".

جاءت تصريحات حكمتيار في وقت ترددت فيه تقارير أشارت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كثف من الجهود والضغوط على الرئيس الأفغاني محمد أشرف غاني لإغلاق مكتب طالبان في قطر، وهي خطوة تهدف على ما يبدو إلى زيادة الضغوط على الجماعة كجزء من الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لمكافحة الإرهاب والقضاء على ملاذهم من المنطقة.

وقالت مصادر لصحيفة (الجارديان) البريطانية" إنه من المتوقع صدور قرار من الرئيس الأفغاني قريبا، ومن المحتمل أن يوافق على إغلاق مكتب طالبان السياسي في الدوحة، وذلك بعد مرور عدة سنوات على فتح المكتب، ولكن لم يتم التوصل إلى نتائج إيجابية".