أكدت شبكة (سي بي سي) نيوز الإخبارية الكندية اليوم أن الحكومة الكندية تستعد لإمكانية أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن نيته الإنسحاب من إتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية النافتا.

كما أكدت الشبكة نقلا عن مصادر حكومية أنه على الرغم من الإستعدادات لانسحاب أميركي محتمل من النافتا إلا أن كندا سوف تبقى على طاولة المفاوضات حتى لو قام ترمب بهذه الدعوة، مشيرة إلى أن كندا مازالت متفائلة بأنه لا يزال هناك نوع من الحل الإيجابي لهذه المباحثات التجارية في الجولة السادسة منها والمقرر عقدها في مدينة مونتريال خلال الفترة من 23 إلى 28 الشهر الحالي.

كما نقلت الشبكة عن مسؤولين كنديين قولهم إنهم مستعدون لاعتزام ترمب الإنسحاب في غضون ستة أشهر كما يسعون لإجراء محادثات مع البيت الأبيض في الوقت الذي يواصلون فيه التحالف مع أعضاء الكونجرس الأميركي الذي يصوتون على إتفاقيات التجارة الأميركية.

وقالت مديرة المعهد الكندي بمركز ويلسون بواشنطن لورا داوسون إنه ينبغي ألا يكون مفاجئا أن ترمب مستعد لإستخدام التهديد بالإنسحاب من إتفاقية النافتا كتكتيك تفاوضي، موضحة أنه من المحتمل أن تبقى كندا على طاولة المفاوضات إلى أقصى حد ممكن لأن هناك تقدما ملموسا تحقق حول تحديث الإتفاقية بما في ذلك تخفيف القيود والجمارك والقضايا التنظيمية ومعالجة واقع الإقتصاد الرقمي بشكل متزايد، ويجب أن تدافع كندا عن مصالحها.