نواكشوط - اليمن اليوم
قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز اليوم الثلاثاء: إن الإصلاحات الدستورية الأخيرة أعادت الاعتبار لحقبة مجيدة من تاريخ موريتانيا بتخليد بطولات رجال المقاومة وشهداء القوات المسلحة وقوات الأمن وترجمت استعداد الموريتانيين الدائم للتضحية في سبيل وحدة وحرية وازدهار الوطن.
واعتبر الرئيس الموريتاني - في خطاب له بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني من مدينة كيهيدي جنوب شرقي موريتانيا - أن تحقيق الأمن يعتبر شرطا أساسيا لتحقيق التنمية .. قائلا : "إننا من هذا المنطلق وضعنا مقاربة أمنية ترتكز في المقام الأول على إعادة هيكلة القوات المسلحة وقوات الأمن وتأهيلها وتكوينها التكوين المناسب وإمدادها بالمعدات والتجهيزات الضرورية وتحسين الظروف المادية والمعنوية لأفرادها".
ودعا ولد عبدالعزيز إلى ضرورة المحافظة على ما تحقق من مكتسبات والعمل على توطيدها وتطويرها لصالح الأجيال الموريتانية حاضرا ومستقبلا والوقوف في وجه كل ما من شأنه المساس بوحدة وأمن موريتانيا ونبذ الفئوية والجهوية وكل أصناف النعرات الضيقة.
وقال الرئيس الموريتاني : "إن الاحتفال باليوم الوطني مناسبة لتأكيد تشبثنا بقيم الإسلام السمحة وعملنا الدؤوب على تعزيز وحدتنا الوطنية وتعلقنا بالمعاني السامية للشرف والإخاء والعدل واستعدادنا الدائم للتضحية في سبيل وطننا وأمتنا المجيدة".