برلين - اليمن اليوم
وعدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، الولايات الشرقية، بدعمها الخاص.
وفي كلمتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت، اعترفت ميركل اليوم السبت، أنه لا يزال هناك فروق منهجية بين الولايات الغربية والشرقية، وأضافت أنه لهذا السبب فإنه سيكون هناك مستقبلاً، كما كان من قبل، "دعم على نحو خاص للولايات الشرقية".
وتابعت ميركل أنه يجب وضع "خصوصية" الولايات الشرقية نصب الأعين، فيما يتعلق ،على سبيل المثال، بنقاط مثل الإيرادات الضريبية والبطالة، وذلك بغض النظر عن العلاقات المالية الجديدة بين الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات اعتباراً من 2020 " ولذلك فنحن نتحدث الآن، في هذه الأيام، التي تشهد تشكيل حكومة اتحادية جديدة، حول الحاجة إلى معايير معيشية متساوية في كل الأنحاء وفي مقدمة هذه أجزاء من الولايات الشرقية".
يذكر أن تحالف ميركل المسيحي يجري مفاوضات في الوقت الراهن مع حزبي الخضر والديمقراطي الحر، لتشكيل ائتلاف حاكم يقود البلاد، وقد تفاهمت الأحزاب الثلاثة خلال المفاوضات على العديد من الإجراءات التي من شأنها توفير تساوي في الظروف المعيشية في البلاد، ورأت هذه الأحزاب أنه يجب ضمان توفير شبكة اتصالات نقالة تغطي البلاد وشبكات النطاق العريض والتعليم والصحة.
ونظرا للوضع الجديد لموازنة الاتحاد الأوروبي بدون بريطانيا، رأت ميركل أنه يجب التأكد من أن مساعدات الاتحاد الأوروبي المخصصة للأقاليم الضعيفة هيكليا في ألمانيا " لن يتم تقليصها فجأة وبشكل كامل".
يذكر أن الشكل الحالي للعلاقات المالية بين الحكومة المركزية في برلين وحكومات الولايات سيتم إلغاؤه، واعتباراً من 2020 ستكون هناك علاقات جديدة تمنح الولايات المزيد من الأموال في مقابل تدخل الحكومة المركزية بشكل أكبر في اختصاصات الولايات.
ومن جانبه، كان معهد (آي دبليو) للاقتصاد الألماني انتقد الشكل الجديد، محذراً من أنه سيزيد الهوة بين الولايات "الغنية" والولايات "الفقيرة".