أنطونيو غوتيريش

توالت ردود الأفعال المتباينة بشأن اعلان اقليم كتالونيا الاستقلال عن اسبانيا بين الرفض القاطع والدعوة إلى الحوار فيما اعتبرته دولا شأن داخلي. 

ففيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريتش، مدريد وإقليم كتالونيا إلى التوصل إلى "حل في إطار الدستور"، اكدت أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، رفضها لانفصال وتأييدها الإجراءات الدستورية التي ستتخذها حكومة مدريد.

بدوره رفض رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، الخطوة الجديدة وقال"لم يتغير شيء بالنسبة للاتحاد الأوروبي، ما تزال إسبانبا الجهة الوحيدة التي نتحاور معها".

وأعلن رئيس البرلمان الأوروبي، أنطونيو تاجاني، أن الدول (الـ28) الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لن تعترف باستقلال كتالونيا.

أمّا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، فاعتبر إعلان الإقليم الاستقلال من طرف واحد، "شأن إسباني داخلي".

وقال ستولتنبرغ، ردا على سؤال مكتوب لمراسل الأناضول، "يجب أن تُحل أزمة كتالونيا، في إطار الدستور الإسباني".

الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، علق قائلا "أعلن دعمي الكامل لرئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، من أجل فرض سيادة القانون في إسبانيا عقب إعلان برلمان كتالونيا الاستقلال".

من جهتها أعلنت بريطانيا، أنها لن تعترف بإعلان استقلال كتالونيا من جانب واحد.

وقال بيان صادر عن رئاسة الوزراء البريطانية، إن "المملكة المتحدة لا تعترف بإعلان استقلال برلمان إدارة إقليم كتالونيا من جانب واحد"، مبررةً ذلك بأن "القرار يستند إلى تصويت تعده المحاكم الإسبانية غير قانوني".