حث الرئيس البرازيلي المؤقت ميشيل تامر مواطني بلاده على دعم حكومته كي تخرج البلاد من الأزمة السياسية الأخيرة.

وقال تامر في تصريحات له أوردتها ونقلت "بي بي سي" إن دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها ريو دي جانيرو في أغسطس ستمنح البرازيل فرصة نادرة لتكشف للعالم وضعها السياسي والاقتصادي.

وقال تامر:" أثق في قيم شعبنا وقدرتنا على تحقيق التعافي الاقتصادي."

وشدد على أن "حيوية الاقتصاد" هي مهمته الرئيسية، مضيفا أنه "من الضروري إعادة بناء مصداقية البلاد في الداخل والخارج لجذب استثمارات جديدة ودفع الاقتصاد للنمو ثانية".

ولكنه قال أيضا إن البرازيل مازالت دولة فقيرة وإنه سيعمل على حماية وتوسيع نطاق البرامج الاجتماعية.

وأضاف تامر قائلا إنه يؤيد إجراء تحقيق شامل في الفساد بشركة البترول التابعة للدولة "بتروبراس"، والذي تورط فيه العديد من السياسيين والمسؤولين.

وجاءت كلمة الرئيس البرازيلي المؤقت بعد موافقة مجلس الشيوخ البرازيلي على محاكمة الرئيسة ديلما روسيف ووقفها عن ممارسة مهامها.

وكان تامر البالغ من العمر "75 عاما" نائبا للرئيسة روسيف قبل سحب تأييد حزبه لها في مارس الماضي، ومن المقرر أن يتولى منصب الرئاسة مؤقتا لمدة 180 يوما، وهي الحد الأقصى المسموح به لمحاكمة روسيف "68 عاما". وقام الرئيس المؤقت بتسمية حكومة جديدة تضم 22 وزيرا، ومن بينهم محافظ البنك المركزي السابق هنريك ميريليس كوزير للمالية.