جماعة بوكو حرام النيجيرية المتشددة

قال مسؤول أمريكي رفيع الجمعة إن الولايات المتحدة قلقة من مؤشرات على أن جماعة بوكو حرام النيجيرية المتشددة ترسل مقاتلين للانضمام إلى صفوف تنظيم داعش في ليبيا في تعاون متزايد بين الجماعتين.

وبايعت بوكو حرام -التي بدأت تمردا منذ سبع سنوات في شمال نيجيريا- العام الماضي داعش التي تسيطر على أجزاء من ليبيا وسوريا والعراق. لكن لم يعرف الكثير عن مدى التعاون بينهما.

وقال أنتوني بلينكن نائب وزير الخارجية الأمريكي للصحفيين خلال زيارة لنيجيريا "اطلعنا على تقارير عن مزيد من التعاون بينهما... رأينا أن قدرة بوكو حرام على التواصل أصبحت أكثر فاعلية. يبدو أنهم استفادوا من مساعدة داعش... هناك تقارير عن مساعدات مادية ولوجستية."

وأضاف أن هناك "تقارير" عن أن مقاتلين من بوكو حرام يذهبون إلى ليبيا التي تتمتع فيها داعش بوجود قوي خاصة في سرت مستغلة الفراغ الأمني الذي تسبب فيه صراع السياسيين والجماعات المسلحة على السلطة.

وقال "هذه كلها عناصر تشير إلى أن هناك المزيد من الاتصالات والتعاون وهذا مجددا أمر ننظر فيه بمنتهى الدقة لأننا نريد منعه ووقف تطوره."

وفي بيان نشر أمس الخميس باسم داعش في غرب أفريقيا أعلن متشددون يزعمون ولاءهم للتنظيم مسؤوليتهم عن تفجير انتحاري في مدينة مايدوجوري النيجرية أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.