دعت كوريا الجنوبية اليوم، جارتها الشمالية إلى التخلي عن برنامج أسلحتها النووية، ووقف "استفزازاتها"، وذلك في الوقت الذي تحتفل فيه الكوريتان بالذكرى الـ16 لأول اجتماع قمة بينهما. وقالت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية إن بيونغ يانغ "ما زالت مصرة على برنامجها للأسلحة النووية، وتنخرط باستمرار في الاستفزازات على الرغم من جهود كوريا الجنوبية للمصالحة".

واعتبر بارك سو جين نائب المتحدث باسم الوزارة، في مؤتمر صحفي، أن ما تقوم به كوريا الشمالية " يؤذي روح الاتفاقات العابرة للحدود، ويتعين عليها أن تتوقف عن تهديدها بالاستفزازات المتهورة، وأن تتخلي عن الأسلحة النووية لتحسين العلاقات بين الجانبين التي يمكن أن تفضي إلى توحيد السلمي".

يذكر أن القمة الـ16 عقدت بين الرئيس الكوري الجنوبي آنذاك كيم داي جونغ والزعيم الكوري الشمالي وقتها كيم جونغ ايل والد الزعيم الحالي كيم جونغ أون في بيونغ يانغ في 15 يونيو 2000، وأسفرت عن إعلان مشترك يحدد معالم المصالحة والتعاون الاقتصادي بين الكوريتين.

وكان زعيم كوريا الشمالية الحالي اقترح إجراء محادثات عسكرية بين الكوريتين في مؤتمر حزب العمال الكوري الذي عقد أوائل شهر مايو الماضي.. فيما رفضت سول هذا العرض واعتبرته "حيلة دعائية تفتقر الصدق".