الأسلحة النووية

 حثت كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء كوريا الشمالية على التخلي عن برنامج أسلحتها النووية ووقف الاستفزازات الطائشة في الوقت الذي تحتفل فيه الكوريتان بالذكرى الـ16 لأول اجتماع قمة بينهما.

وكانت القمة بين الرئيس الكوري الجنوبي آنذاك كيم داي جونغ والزعيم الكوري الشمالي وقتها كيم جونغ ايل، والد الزعيم الحالي كيم جونغ أون، قد عقدت في بيونغ يانغ في 15 يونيو 2000. وأسفرت عن إعلان مشترك يحدد معالم المصالحة والتعاون الاقتصادي بين الكوريتين.

وقالت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، إن كوريا الشمالية ما زالت مصرة على برنامجها للأسلحة النووية وتنخرط باستمرار في الاستفزازات على الرغم من جهود كوريا الجنوبية للمصالحة.

وقال بارك سو جين، نائب المتحدث باسم الوزارة في مؤتمر صحفي دوري،"إن ما تقوم به كوريا الشمالية يؤذي روح الاتفاقات العابرة للحدود، ويتعين عليها أن تتوقف عن تهديدها بالاستفزازات المتهورة وأن تتخلي عن الأسلحة النووية لتحسين العلاقات بين الجانبين التي يمكن أن تفضي إلى توحيد السلمي".

وكان زعيم كوريا الشمالية الحالي كيم قد اقترح إجراء محادثات عسكرية بين الكوريتين في مؤتمر حزب العمال الكوري الذي عقد في أوائل شهر مايو. ومن جانبها رفضت سيئول عرض كوريا الشمالية باعتباره حيلة دعائية تفتقر الصدق .

ومن جانبها واصلت كوريا الشمالية دعايتها تجاه سيئول في ذكرى القمة، قائلة، إن تنفيذ إعلان 15 يونيو هو المفتاح لتعزيز العلاقات بين الكوريتين.

وقالت صحيفة رودونغ سينمون، وهي الصحيفة الرئيسية في كوريا الشمالية في تعليق لها ،"ينبغي على كوريا الجنوبية وقف أعمال المواجهة وقبول عرضنا للحوار وهو ما نعتقد أن ما من شأنه أن يخفف التوتر العسكري".