ميانمار - اليمن اليوم
تلقى الروهينجا المسلمون في ميانمار، أول إمدادات غذائية أساسية منذ شهور، بعد ضغط دولي على الحكومة لتقديم المساعدة إليهم، والروهينجا المسلمون محرومون من الغذاء، ومهددون من جيرانهم البوذيين في ولاية راخين التي اجتاحها العنف في ميانمار.
وطالب دبلوماسيون وجماعات إغاثة، حكومة ميانمار، بالتحرك بعدما نشر تقريرا عن الوضع السيئ الذي يعاني منه آلاف الروهينجا المسلمين في قرى (آه نوك بين) و(نيونج بين جي) الشهر الماضي.
وقال مونج مونج المسؤول الإداري في قرية (آه نوك بين) “وصل قارب وعليه عبوات أرز، أمس الثلاثاء، ووصل ستة موظفين تابعين للصليب الأحمر إلى قريتنا اليوم الأربعاء”.
وأضاف أن هذه هي المرة الأولى في غضون ثلاثة أشهر التي تصل فيها إمدادات غذائية إلى القرية، ووصلت المساعدات فيما كنا نتضور جوعا.
وأكد وين ميات أيى وزير الإغاثة وإعادة التوطين، وصول المساعدات إلى قرية (آه نوك بين)، وإن الحكومة ستدعم كل الأشخاص المعرضين للخطر، وسنظل ندعم هؤلاء الناس حتى يقدروا على الاعتماد على أنفسهم.