دعا الرئيس الأفغاني محمد أشرف عبدالغني، جماعة طالبان، للانضمام إلى عملية السلام، محذرا من أن هذه الجماعة ستعتبر جماعة إرهابية عالمية إذا استمرت في العنف.

وقال عبدالغني “أن جماعة طالبان يجب أن تفهم أن الوقت لا ينتظرهم، ويجب أن يقبلوا بعملية السلام أو أن يكونوا مستعدين لإدراجهم في القائمة الدولية للإرهاب”.

وأضاف “أن حكومة الوحدة الوطنية تتبع نهجا واضحا تجاه عملية السلام منذ بداية تشكيلها، وستواصل الحكومة الأفغانية اتباع سياساتها من أجل السلام والمصالحة، على الرغم من أنها لم تنجح حتى الآن، ولكن الحكومة مستعدة لتحقيق ذلك على حساب الأرواح والأموال”.

وأردف عبدالغني أن الوقت قد حان للمجتمع الدولى أن يفهم ويسأل ما هو الحل عندما يهاجم المسلحون السفارات والقنصليات، مؤكدا أن الحكومة الأفغانية والأمة في خط المواجهة في الحرب ضد الإرهاب من أجل أفغانستان ومن أجل الأمن العالمي أيضا.

وتأتى تصريحات الرئيس عبدالغني فى وقت ترفض فيه طالبان المشاركة في المصالحة، بالرغم من الجهود المستمرة من جانب الحكومة لإنهاء العنف من خلال المفاوضات.