أدان الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، هدم إسرائيل نحو 20 محلا تجاريا في مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية الأربعاء الماضي، كجزء من سياسة جديدة ترمي إلى توسيع حدود البلديات إلى المناطق المجاورة خارج نطاق السياج الأمني.

وذكرت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" على موقعها الإلكتروني، أن أوروبا انتقدت أيضا قرار إسرائيل ببناء وحدات سكنية في مستوطنتي رمات شلومو وراموت خلف الخط الأخضر الحدودي الفاصل بين الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1968 وتلك التي احتلتها عام 1948، موضحة أن هذا القرار يقوض فكرة حل الدولتين.

ومن جهته قال ماجا كوسيانشيك المتحدث باسم الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، في تصريح أمام الاتحاد، إن "الاتحاد الأوروبي يدين بشدة سياسة الاستيطان الإسرائيلية غير المشروعة بحكم القانون الدولي والأفعال التي يتم اتخاذها في هذا السياق من أمثال عمليات النقل القسري والإجلاء والهدم ويتوقع الاتحاد الأوروبي أن تعيد السلطات الإسرائيلية النظر في هذه القرارات والتراجع عنها".