كوالالمبور-اليمن اليوم
ذكر مسؤول أمني في ماليزيا، الثلاثاء، أن بلاده تقدمت بشكوى لتركيا جراء قيام أنقرة بترحيل عدد من المتشددين المحتملين إلى كوالالمبور، دون إنذار مسبق.
وجاء الترحيل في الوقت الذي تكثف فيه الشرطة الماليزية إجراءاتها الأمنية، قبل انطلاق دورة ألعاب جنوب شرق آسيا، في العاصمة الماليزية، في أغسطس الجاري.
وأوضح المصدر الأمني أن المشتبه فيهم، وجميعهم أجانب، نقلوا من تركيا بعدما ألقي القبض عليهم أثناء محاولة التسلل إلى سوريا للقتال مع تنظيم داعش الإرهابي.
وأورد المصدر المطلع على المناقشات “كان ينبغي أن تتبع تركيا البروتوكول الدولي أولا بترحيلهم إلى البلد الذي جاءوا منه، وثانيا بإبلاغ الدولة التي سيجري ترحيلهم إليها”.
ولم يتضح عدد المشتبه فيهم الذين لا يعرف مكانهم ولا زمن دخولهم إلى ماليزيا، لكن أحمد زاهد حميدي نائب رئيس الوزراء الماليزي قال، الأسبوع الماضي، إن السلطات تبحث عن 16 متشددا على الأقل جرى ترحيلهم من تركيا.
وقالت الشرطة إن السلطات التركية عرضت على المشتبه فيهم إمكانية الترحيل إلى ماليزيا بدلا من البلد الذي جاءوا منه. واختار الكثيرون ماليزيا لأنها ترتبط باتفاقات مع دول كثيرة لإلغاء تأشيرة السفر.