منح مجلس الشيوخ الإيطالى الأربعاء الثقة لحكومة رئيس الوزراء الجديد باولو جنتيلونى لتبدأ عملها رسميا بعد نيلها ثقة مجلس النواب مساء الثلاثاء.

ونال جنتيلونى الذى خلف ماتيو رينزى بعد استقالته، 169 صوتا فى حين حجب 99 سناتورا الثقة عنه، فيما قاطع قسم من المعارضة التصويت باعتبار أن الغالبية لم تعد شرعية بعد تصويت الايطاليين بكثافة ضد الاصلاح الدستورى فى الرابع من ديسمبر.

وأكد جنتيلونى أمام مجلس الشيوخ الأربعاء أن هدفه الاساسى هو انجاز الاصلاحات التى اطلقها رينزى.

وتملك حكومة جنتيلونى فى مجلسى البرلمان نفس الغالبية من يسار الوسط التى كان تشغلها حكومة رينزى الذى استقال قبل اسبوع اثر هزيمته فى الاستفتاء حول الاصلاح الدستورى.

لكن رغم استقالته، لا ينوى رينزى الانسحاب من الحياة السياسية. وفى رسالة طويلة إلى الايطاليين، اكد رئيس الوزراء المستقيل أنه سيواصل معركته لتغيير ايطاليا.

وأمام حكومة جنتيلونى بالكاد سنة لانجاز عملها لان ولاية البرلمان الحالى تنتهى فى الفصل الأول من عام 2018.

لكن هناك ضغوط من عدة اطراف لاجراء انتخابات مبكرة.

وأبدى رينزى الذى لا يزال امينا عاما للحزب الديموقراطى (يسار وسط)، أكبر حزب فى الائتلاف الحالى، تاييده لهذا الحل.

وبحسب صحيفة "لاريبوليكا" فانه وصل إلى حد اختيار موعد مفضل للانتخابات وهو 11 يونيو.