تواجه الحكومة البريطانية دعوات لبدء تحقيق في تطرف اليمين المتشدد بالقوات المسلحة بعدما تم اعتقال 4 جنود لمزاعم انتمائهم لجماعة محظورة للنازيين الجدد.

واعتقل الرجال الأربعة للاشتباه في اعتداءات إرهابية في بريكون وإيسوتش، وفي قاعدة عسكرية في قبرص، إلى جانب مدني تم اعتقاله للاشتباه في أنه عضو في جماعة التحرك الوطني.

وتتعامل وزارة الدفاع مع الاعتقالات الأولى من نوعها كقضية منفصلة، ولا تخطط لإطلاق تحقيق أكبر في التطرف.

وأشاد إد دايفي وزير الداخلية في حكومة ظل الديمقراطيين الأحرار، بالتحرك السريع ضد الجنود الذين تم القبض عليهم، لكنه صرح “لا تزال هناك تساؤلات حول ما إذا كانت القوات المسلحة تراقب النشاط المتطرف في صفوفها.

وتابع “إن الديمقراطيين الأحرار تحدوا الحكومة لتوضيح أي رقابة قائمة لتعقب أي نوع من التطرف، وأنه ليس كافيا مجرد افتراض أن هذا نموذج تم احتوائه”.