باريس - اليمن اليوم
أخلى القضاء الفرنسي اليوم /الإثنين/ سبيل ﻓرانسوا كومباوري الشقيق الأصغر لرئيس بوركينا فاسو السابق بليز كومباوري انتظارا للبت في طلب تسليمه للسلطات البوركينية في إطار التحقيق في اغتيال صحفي معارض يدعى نوربرت زونجو في عام 1998.
كان ﻓرانسوا كومباوري (63 عاما) قد تم توقيفه، الأحد، بمطار رَوَاسِي شارل دوجول حيث كان قادما من أبيدجان، بموجب مذكرة توقيف دولية أصدرتها جمهورية بوركينا فاسو.
وذكر محامي فرانسوا كومباوري الذي يعيش في فرنسا مع أسرته أنه جرى إطلاق سراح موكله ووضعه تحت الرقابة القضائية مع إلزامه بالإبلاغ عن أي سفر له في الخارج.
وكان محامي فرانسوا كومباوري قد أفاد بأن موكله تم الاستماع لأقواله ثلاث مرات من قبل لجنة تحقيق دولية وثلاث مرات من قضاة تحقيق في بوركينا فاسو وتم تبرئته في كل مرة.
فيما أفادت محامية عائلة "زونجو" بأن ﻓرانسوا كومباوري يواجه اتهامات بالتحريض على القتل.
ويذكر أن ﻓرانسوا كومباوري قد هرب من بوركينا فاسو إلى ساحل العاج على خلفية الاحتجاجات الشعبية في أكتوبر 2014 وحصل هو وشقيقه على الجنسية الإيفوارية.
وعثر على جثة نوربرت زونجو مدير الصحيفة الأسبوعية "لانديبوندون" (المستقل) وثلاثة أشخاص آخرين متفحمة في سيارتهم يوم 13 ديسمبر 1998 في جنوب بوركينا فاسو.
وكان زونجو -الذي أجرى تحقيقات أحدثت ضجة حول ما وصفه بالإدارة السيئة لنظام كومباوري- يسعى وقت اغتياله للكشف عن ملابسات مقتل سائق ﻓرانسوا كومباوري الذي شغل موقع المستشار الاقتصادي لرئيس الدولة و كان يطلق عليه اسم "الرئيس الصغير".