مجلس الأمن الدولي

عقد مجلس الأمن اليوم الاثنين جلسة على المستوى الوزاري حول عمل القوة المشتركة للدول الخمس ترأسها وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان الذي ترأس بلاده المجلس للشهر الحالي.

والدول الخميس هي موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو وتحاول فرنسا الحصول على دعم الأمم المتحدة للمجموعة إلا أن الولايات المتحدة التي لم يحضر الاجتماع وزير خارجيتها، ترفض ذلك.

واستمع المجلس خلال الجلسة إلى أحاطة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس على الحاجة الملحة لتطبيق نهج مبتكر لدعم جهود مجموعة الدول الخمس بمنطقة الساحل الأفريقي على الصعيد الأمني بالإضافة إلى مجالي التنمية والحكم.

وأكد غوتيريس الحاجة الى تنسيق الجهود بصورة عاجلة للقضاء على الأسباب الكامنة لعدم الاستقرار في منطقة الساحل مضيفا أن تشكيل القوة المشتركة هو تأكيد على إرادة دول الساحل الخمس في التعاون عن كثب من أجل التصدي لهذه التهديدات معا.

وشدد على أن التقاعس عن العمل سيؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة وخارجها داعيا مجلس الأمن إلى تقديم الدعم السياسي والعملي القوي لدول الساحل الخمس بما يضاهي حجم التحدي.