مجلس الأمن الدولي

أكدت تقارير أممية أن مجلس الامن الدولي سيبحث مشروع قرار حول بورما بهدف وقف اعمال العنف التي تسببت بنزوح كبير للمسلمين الروهينغا نحو بنغلادش المجاورة، ويدين مشروع القرار العنف في ولاية راخين معربا عن "القلق البالغ حيال مسؤولية قوات الامن والميليشيات في بورما عن انتهاك الحقوق الانسانية والتجاوزات".

وأشارت إلى أن مشروع القرار الذي تقدمت به فرنسا وبريطانيا، السلطات البورمية يدعو الى "وقف العمليات العسكرية فورا" ضد الروهينغا والسماح للاجئين من هذه الاقلية الذين يعيشون حاليا في مخيمات في بنغلادش بالعودة الى بورما، ولا يتوعد النص الذي يقع في ست صفحات، بورما بعقوبات، الا انه يعدد سلسلة من المطالب الملموسة.

لكن دبلوماسيين اوضحوا ان هذا المشروع الذي يشكل اول رد رسمي لمجلس الامن على الازمة في بورما، يواجه معارضة الصين، الداعم الاول لبورما، ما ينبىء بمفاوضات صعبة مع بكين.

وفي ذات السياق افادت الارقام الاخيرة للأمم المتحدة ان "اكثر من 580 الفا من المسلمين الروهينغا فروا من بورما منذ 25 اغسطس ولجأوا إلى بنغلادش المجاورة".