المصالحة الوطنية الفلسطينية

رحبت فرنسا بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه بين وفدَي حركتي فتح وحماس في العاصمة المصرية القاهرة أمس الخميس، والذي جاء نتيجة "عملية اضطلعت فيها السلطات المصرية بدور هام".

وقالت الناطقة باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية أنييس روماتي إسباني، في معرض ردها على سؤال حول الاتفاق، إن من "شأن هذا الاتفاق الذي رحب به الرئيس محمود عباس، أن يفسح المجال أمام السلطة الوطنية الفلسطينية لممارسة صلاحياتها الكاملة في قطاع غزة، ومن ضمنها صلاحياتها في مجال الأمن، وهو يمثل خطوة جديدة على طريق تحقيق المصالحة الفلسطينية التي تدعو إليها فرنسا منذ زمن طويل".

وأضافت أن "المصالحة الفلسطينية أساسية من أجل إعداد مستقبل سياسي، وكذلك هي ملحة من أجل تحسين ظروف حياة الشعب الفلسطيني في غزة، وهو الضحية الأولى للحصار، ومن أجل تحقيق أمن الأراضي وحدودها".