السجناء بأحد المؤسسات السجنية في غواتيمالا

قتل 13 شخصا على الأقل وأصيب آخرون بجراح متفاوتة الخطورة في شجار عنيف بين السجناء بأحد المؤسسات السجنية في غواتيمالا.
وأكد وزير الداخلية فرانسيسكو ريفاس، في ندوة صحافية مساء أمس الاثنين، أن الشجار اندلع بين عصابتين بسجن (بافون) في ضواحي العاصمة غواتيمالا، وخلف مقتل 13 شخصا على الأقل،
من بينهم امرأة من جنسية أرجنتينية كانت في زيارة لأحد المعتقلين.

وقال مصدر أمني إن الشجار عرف استعمال عبوة متفجرة وأسلحة نارية وسكاكين، مبرزا أن عدد الجرحى غير معروف لحد الساعة لأن الشرطة لم تتمكن بعد من السيطرة على السجن.

وأضاف المصدر نفسه أن 9 أشخاص قتلوا بسبب تلقيهم أعيرة نارية، فيما توفي 3 آخرون بسبب جراح ناجمة عن طعنات بالأسلحة البيضاء، فيما عثر على جثة شخص آخر متفحمة جراء النيران

التي اندلعت بعد تفجير عبوة تقليدية الصنع. ومن بين القتلى الضابط العسكري السابق بيرون ليما، الذي كان يقضي عقوبة سجنية بعد إدانته باغتيال الناشط المعروف بدفاعه عن حقوق الانسان، خوان خيراردي
عام 1998.