موسكو - اليمن اليوم
اعتاد تنظيم "داعش" الإرهابي منذ أشهر على تبني أي هجوم إرهابي يرتكب شمال القوقاز وفي باقي الأراضي الروسية، وصولا إلى هجوم غامض وقع في وقت سابق من الأسبوع الحالي في ضواحي موسكو.
وكان الكرملين قد قلل من أهمية تهديدات "داعش" باستهداف روسيا، فيما وصفها الرئيس الشيشاني رمضان قادروف بأنها "فارغة".
وعلى الرغم من أن العديد من العصابات الإرهابية التي ما زالت تنشط في شمال القوقاز الروسي بايعت "داعش" في السابق، إلا أن ادعاءات التنظيم الإرهابي حول وقوفه وراء الهجمات الإرهابية التي يتراجع عددها باستمرار، تثير شكوكا لدى الأجهزة الأمنية الروسية.
وفي هذا السياق، قال مصدر أمني روسي إن المحققين يدرسون فرضية وجود صلات بين منفذي هجوم بالاشيخا ومتطرفين، لكن هذه الفرضية ليس رئيسية، إذ لم يتم الكشف عن أي صلة من هذا القبيل حتى الآن.
وكانت الأنباء الأولية قد تضاربت حول ملابسات الهجوم الغامض الذي وقع يوم الأربعاء 17 أغسطس/آب في مدينة بالاشيخا بشمال شرق موسكو. وكان الهجوم الذي نفذه مسلحان بساطورين على نقطة تابعة لشرطة المرور، قد أسفر عن إصابة شرطيين أحدهما بجروح بالغة، فيما لقي المهاجمان حتفهما برصاص رجال الأمن .