واشنطن -اليمن اليوم
يخطط الجيش الأمريكي لإنفاق ملايين الدولارات في تكنولوجيا تجريبية لتصنيع هياكل خارجية تجعل جنوده أقوى وأكثر قدرة على الصمود، فيما يقول خبراء إن هذه الجهود هي جزء من مشروع "جنود خارقين".
وتتولى شركة "لوكهيد مارتن" تطوير التكنولوجيا بعدما حصلت على رخصة من شركة (بي-تيميا)، التي تتخذ من كندا مقرا لها، وكانت أول من يطور الهياكل الخارجية لمساعدة من يواجهون صعوبات في الحركة لأسباب مرضية، مثل التصلب المتعدد وهشاشة العظام الشديدة، حسب "سكاي نيوز".
ويعمل الهيكل الخارجي، الذي يرتديه الجندي فوق سرواله بالبطارية وهو مزود بمجسات وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وغيرها لمساعدة حركات الجسم.
ويرى الجيش الأمريكي أن الإقبال على مثل هذه التكنولوجيا له ما يبرره فحركة الجنود الذين يرسلهم إلى مناطق الصراع في الوقت الحالي تكون مثقلة بعتاد ضروري كالدرع الواقي للجسد ونظارات الرؤية الليلية والأجهزة اللاسلكية المتطورة.
وقد يتراوح وزن هذا العتاد بين 40 و64 كيلوجراما، في حين تشير التوصيات إلى ضرورة ألا يتجاوز وزن عتاد الجندي 23 كيلوجراما.
وقال بول شار من مركز الأمن الأمريكي الجديد، الذي ساعد في قيادة سلسلة من الأبحاث بخصوص الهيكل الخارجي وغيره من العتاد المتقدم "يعني هذا أن الجنود يكونون منهكين وهم ذاهبون إلى ساحات القتال.
وأضاف: "التحدي الأساسي الذي يواجهنا مع الجنود المشاة هو أنهم يحملون أوزانا ثقيلة للغاية".
وقالت لوكهيد مارتن، الخميس، إنها حصلت على عقد بقيمة 6.9 مليون دولار من مركز ناتيك للأبحاث والتطوير والهندسة العسكرية لتطوير الهيكل الخارجي الذي يعرف باسم أونيكس