حذرت السفيرة الأميركية لدى الامم المتحدة، نيكي هايلي من إمكانية تحول الاحتجاجات التي خرجت آخر الشهر الماضي في ايران إلى نزاع شبيه بما حصل في سوريا.

وقالت هايلي في بيان صدر فجر اليوم "شهد العالم الفظائع التي حصلت في سوريا، والتي بدأت بحرمان شعب من حق التظاهر بشكل سلمي" مضيفة "علينا ألا نسمح بحدوث ذلك في ايران".

وأكدت هايلي على أن "هذه مسألة تتعلق بحقوق الإنسان الأساسية للشعب الايراني وهي أيضا مسألة مرتبطة بالسلم والأمن الدوليين" معتبرة أنه "سيكون من المفاجئ أن تحاول أي دولة حرمان مجلس الأمن من اجراء هذا النقاش كما يحاول النظام الايراني حرمان شعبه من إمكانية ايصال صوته".

ودعت الولايات المتحدة الى عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في ايران رغم انتقادات روسيا التي اتهمت واشنطن بالتدخل في شؤون ايران الداخلية.

ورغم اعلان رئاسة المجلس عن موعد الجلسة مساء اليوم ،الا انه يحق لأي عضو، بطلب اجراء تصويت اجرائي في بداية الاجتماع لاتخاذ قرار بشأن إن كان ينبغي إدراج الوضع في ايران على جدول أعمال المجلس أم لا.

ويتعين موافقة تسعة أعضاء على الأقل من 15 على إضافة ملف جديد لتتم مناقشته في مجلس الأمن. ولا يطبق الفيتو في هذه المسألة.