ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية

حذر ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية اليوم من أن توسع حلف شمال الأطلسي “الناتو” باتجاه الشرق سيرفع من حدة التوتر في أوروبا.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن بيسكوف قوله للصحفيين: “إن توسع حلف الناتو يشكل عملية سلبية لن تعود بأي فائدة من ناحية تعزيز الأمن الأوروبي بل على العكس سيكون من شأنها زيادة درجة التوتر في القارة” مضيفا إن روسيا تنظر بشكل سلبي إلى مبادرة منح العضوية لمونتينيغرو في الحلف.

إلى ذلك أعرب بيسكوف عن ترحيب بلاده بدعوة الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ لعقد اجتماع لمجلس روسيا الناتو قبل قمة الحلف المقررة في تموز المقبل لافتا إلى أن “موسكو لم تتهرب يوما من الحوار مع الناتو وهي تؤيده دون شك وتأمل بأن يكون السبيل الوحيد لحل القضايا والمشاكل .. لكن هذا الحوار يجب أن يكون مبنيا على أساس الثقة والاحترام المتبادل وإلا فإنه لن يكون بناء”.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدت أمس أن توقيع حلف الناتو على بروتوكول انضمام دولة مونتينيغرو إليه يؤثر على مصالح روسيا التي ستكون مضطرة للرد بما يناسب معتبرة أن هذه الخطوة تشكل محاولة أخرى من قبل الناتو لتغيير المشهد السياسي والعسكري في أوروبا و”لاحتواء روسيا”.

ووقع وزراء خارجية وممثلو الدول الأعضاء في حلف الناتو أمس على بروتوكول حول انضمام دولة مونتينيغرو إلى الحلف بما يمكنها من حضور اجتماعاته بصفة عضو مراقب.