أزمة السترات الصفراء

انتهى اجتماع خلية الأزمة التي شكلتها الحكومة الفرنسية، اليوم الأحد، على إثر احتجاجات السترات الصفراء المستمرة في البلاد منذ أكثر من أسبوعين، بدون الإعلان عن أي نتائج.

وكان المتحدث باسم الحكومة الفرنسية بنيامين جريفو قال في وقت سابق اليوم إن الحكومة تدرس كافة الاحتمالات لوقف أعمال العنف من بينها فرض حالة الطوارئ.

ونقلت قناة "سكاي نيوز" بالعربية، مساء اليوم، عن مصدر في قصر الإليزيه الرئاسي قوله إن أن الرئيس إيمانويل ماكرون لم يناقش فرض حال الطوارئ خلال اجتماع الأزمة في باريس.

وضم الاجتماع، الذي ترأسه الرئيس الفرنسي، ورئيس الوزراء إدوارد فيليب، ووزير الداخلية كريستوف كاستان، ووزير البيئة فرانسوا دي روغي.

وبدأت المظاهرات في العاصمة الفرنسية باريس في 17 نوفمبر، احتجاجا على فرض زيادة على رسوم الوقود، وارتفاع تكاليف المعيشة، قبل أن تتحول من مظاهرات سلمية إلى تخريبية، وأدت إلى مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن التي واجهت تلك الأعمال بقنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه.

وتعد أعمال العنف التي وقعت أمس السبت، أسوأ أعمال شغب تشهدها فرنسا منذ أكثر من عقد من الزمن، في وقت لا يزال المحتجون مصرون على تحقيق مطالبهم وسط عدم تجاوب الحكومة.