حصل قارب صيد إسباني أنقذ مهاجرين قبالة سواحل ليبيا على إذن بالرسو في جزيرة مالطا، منهيا بذلك ورطة استمرت لمدة أيام حول المكان الذي سيسمح لهم بالنزول إليه.

وقالت كارمن كالفو نائبة رئيس الوزراء الاسباني اليوم الأحد في مدريد إن 11 مهاجرا كانوا على متن القارب قد تم السماح لهم الآن بالنزول على الجزيرة.

وذكرت كالفو أن الحكومة الإسبانية جاهدت منذ البداية للحصول على إذن للقارب للوصول إلى أقرب ميناء آمن.

وأنقذت سفينة الصيد المهاجرين قبالة الساحل الليبي قبل عشرة أيام، لكن قائد السفينة لم يكن في مقدوره الحصول على موافقة من إيطاليا أو مالطا لنقل الأشخاص الذين تم إنقاذهم إلى ميناء آمن.

وقال قبطان السفينة نوسترا مادري لوريتو لصحيفة الباييس الإسبانية إن المهاجرين يرفضون أن تتم إعادتهم إلى ليبيا التي تشهد حربا أهلية.

وتتصاعد حدة التوتر بشأن مصير المهاجرين الذين تم إنقاذهم في البحر منذ الصيف، عندما أعلنت الحكومة الإيطالية إغلاق موانئها أمام جميع الأشخاص الذين تم إنقاذهم. كما منعت مالطا قوارب اللاجئين من الرسو في العديد من المناسبات.

ويريد كلا البلدين توزيع المهاجرين الوافدين على جميع أنحاء أوروبا.