صدامات بين متظاهرين وحراس أردوغان بواشنطن

نفى المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين صحة تصريحات منسوبة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن اعتذار الرئيس الأمريكي ترامب عن صدامات بين متظاهرين وحراس أردوغان بواشنطن.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها عبر موقع "تويتر"، اليوم الخميس، حول المقابلة التي أجرتها قناة PBS الأمريكية مع الرئيس أردوغان، على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة الـ72 للأمم المتحدة في مدينة نيويورك.

وسبق أن زعمت القناة أن أردوغان قال إن ترامب اعتذر له، خلال اتصال هاتفي جرى الأسبوع الماضي، على ما حدث أمام السفارة التركية في واشنطن في 16 مايو/أيار الماضي، حينما وقع شجار جماعي بمشاركة حراس الرئيس التركي الذين هجموا على مواطنين أتراك مجتمعين أمام السفارة للتعبير عن احتجاجهم على سياسية أردوغان عموما وزيارته للولايات المتحدة خصوصا، وهو ما استدعى تدخل أفراد الشرطة الأمريكية لتفريق المتشاجرين.

وفي البداية ترجمت القناة ما قاله أردوغان بـ"الاعتذار"، في حين استخدم كلمة "أسف". 

وأوضح قالين أن أردوغان لم يقل إن ترامب قدم اعتذاره على الأحداث، وإنما قال "أعرب عن أسفه، وهذه هي الترجمة الصحيحة".

وفي أغسطس/آب الماضي، وجهت المحكمة الأمريكية تهما بحق 15 حارسا من حراس أردوغان بالاعتداء على المشاركين في تظاهرة الاحتجاج أمام السفارة التركية.