واشنطن - اليمن اليوم
تمكن خبراء البحث الجنائي في أميركا بعد 26 عامًا، من كشف لغز جريمة اغتصاب وقتل معلمة في منزلها عام 1992، وهي القضية التي شغلت الرأي العام الأمريكي حينها، وألقت القوات الأمنية القبض على الجاني بفضل "زجاجة مياه وعلكة".
وذكر موقع "سكاي نيوز"، أنه عُثر على المعلمة في أحد المدارس الابتدائية بولاية بنسلفانيا الأمريكية كريستي ميراك، في غرفة الجلوس بمنزلها، بعد أن تعرضت للخنق والضرب والاغتصاب، في الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1992.
وبقيت أسرة الضحية تحاول طيلة 26 سنة العثور على الجاني، إلا أن التحقيقات لم تسفر عن أي نتيجة بهذا الخصوص، ولم يتم توجيه اتهامات لأي أحد.
ولم يتمكن المحققون، وقت وقوع الجريمة، من استغلال الحمض النووي الذي عثر عليه في مسرح الجريمة، للكشف عن الجاني، نظرا لأن التقنيات التي كانت متبعة حينها لم تكن متطورة كما هي الآن.
وتم إرسال عينة من الحمض النووي الذي عثر عليه في موقع الجريمة، في محاولة للعثور على الجاني، إلى مختبر في عام 2018، وكانت المفاجأة أن التقنيات الحديثة المتعلقة بعلم الجينات والوراثة، كشفت مواصفات مرتكب الجريمة، من حيث لون الشعر والجلد والعين.
وبعد إدخال البيانات في قاعدة متخصصة في العثور على متطابقين جينيين، أشارت النتائج إلى أن مرتكب الجريمة ينتمي لأسرة معينة، وبعد إجراء المزيد من التحقيقات تم تحديد شخص بعينه كمشتبه به، حسب ما ذكر موقع "فوكس كارولاينا".
وكان المشتبه بارتكابه الجريمة هو منسق أغان يدعى ريموند رو، يبلغ من العمر 50 عاما، لذا قام محققون متخفون بحضور حفل كان رو يحييه في فعالية مدرسية، وحصلوا على علكة كان يمضغها، وزجاجة مياه شرب منها، ثم أرسلوها ليتم تحليل الحمض النووي.
وكشفت النتائج أن رو هو بالفعل مرتكب الجريمة، وبعد القبض عليه ومواجهته بالنتائج، اعترف المجرم بفعلته، وقدم اعتذاره لأسرة الضحية، بعد 26 عاما على قتلها.
قد يهمك أيضًا: جريمة اغتصاب بشعة تتسبب في تظاهر المئات في الهند
كلوى كاردشيان تدعم ترشح صهرها "كانى ويست" لرئاسة أميركا 2024