وصفت كوريا الجنوبية، إطلاق جارتها الشمالية صاروخين متوسطي المدى من نوع (موسودان) بأنه انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي، وحثتها على وقف "الأعمال الاستفزازية". وقال المتحدث باسم وزارة الوحدة الكورية الجنوبية "جونغ جون هي"، إن القرار الأممي ينص على أن "إطلاق أي صاروخ باستخدام تقنية الصواريخ الباليستية ينتهك القرار"، مضيفا أن ذلك "يعتبر انتهاكا واضحا ضد كوريا الجنوبية".

ورأى المتحدث، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أنه "من الأفضل لكوريا الشمالية أن تبذل جهدها من أجل إرساء السلام في شبه الجزيرة الكورية، وتحسين مستوى معيشة الشعب".

كما انتقدت وزارة الدفاع الكورية إطلاق الصاروخين، معتبرة أنه انتهاك واضح للقرار الأممي الذي يحظر كل عمليات الإطلاق التي تستخدم تقنية الصواريخ الباليستية. وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخا ثانيا من نوع (موسودان) صباح اليوم، سبقه عملية إطلاق لصاروخ مماثل فجرا "بالتوقيت المحلي". وقال مسؤول في الحكومة الكورية الجنوبية، إنه يعتقد أن الصاروخ الأول "قطع مسافة أكثر من 150 كلم، وانفجر في الجو إلى عدة أجزاء أثناء الرحلة"، فيما ذكرت هيئة أركان القوات المسلحة الكورية، أن الصاروخ الثاني "قطع مسافة حوالي 400 كلم"، مشيرة إلى أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجريان تحليلات دقيقة حاليا حول ما إذا كان الإطلاق فاشلا أو لا.

وأطلقت كوريا الشمالية ستة صواريخ منذ 15 أبريل الماضي الذي يصادف ذكرى ميلاد الزعيم "كيم إل سونغ" الجد.