بدأ اثنان من السجناء الانفصاليين من إقليم كتالونيا إضرابا عن الطعام اليوم السبت، احتجاجا على التعامل مع قضيتهما من قبل المحكمة العليا الإسبانية.

ويقول جوردي سانشيز وجوردي تورول إن المحكمة الدستورية لم ترد على طلبات الاستئناف التي قدماها، مشيرين إلى أن المحكمة بصدد تأجيل نظر القضية، كسبيل لمنعهما من إحالة قضيتهما إلى المحاكم الاوروبية، طبقا لمسؤول صحفي بحكومة كتالونيا.

والاثنان من بين زعماء انفصاليين، تم احتجازهم أثناء انتظارهم للمحاكمة في أعقاب محاولة غير قانونية فاشلة من قبل الحكومة الإقليمية لإعلان الانفصال عن إسبانيا.

وكان تورول متحدثا باسم تلك الحكومة، بينما كان سانشيز رئيسا لواحدة من مجموعتي النشطاء الرئيسيتين، اللتين أيدتا الإعلان.

وفي ردها على الإضراب عن الطعام، ذكرت الحكومة الإسبانية أن سانشيز وتورول يتمتعان بالحماية والضمانات التي يقدمها القانون، وسيحظيان بمحاكمة عادلة، والهيئة القضائية هي السلطة التي ستتخذ قرارا في تلك القضية.