بكين - اليمن اليوم
وذكرت صحيفة "South China Morning Post"، أن مجهولين اختطفوا الطفل، تشين شويه بينغ (كان عمره 3 سنوات)، من والديه في عام 1988، عندما كانا يعملان في موقع بناء بمقاطعة قويتشو الصينية.
وحاول الزوجان آنذاك العثور على طفلهما طوال اليوم، ثم أنفقا جميع مدخراتهما في البحث عنه في جميع أنحاء البلاد، لكنهما لم يتمكنا من العثور عليه.
وقدم الزوجان عينات من الحمض النووي إلى الشرطة فيما بعد، من أجل وضعها في قاعدة بيانات الأطفال المفقودين والمختطفين.
وتلقت العائلة الصينية عام 2018 نبأ عثور السلطات المختصة على معلومات تفيد بأن ابنها نشأ وترعرع في أسرة بمقاطعة خبي، في الطرف الآخر من البلاد ويحمل اسم تشين يوجي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطفل كان يشعر منذ سنواته الأولى بأنه مختلف عن أقرانه، ويلفظ بعض الكلمات بطريقة مختلفة. وأدرك، مع مرور الوقت، أنه لم يكبر مع والديه الحقيقيين، لكنه لم يكن يملك أي فكرة عن كيفية العثور عليهما.
وساعدت الصدفة تشين باجتياز اختبار الحمض النووي أثناء تقدمه بطلب للحصول على وظيفة، حيث اتصلت به الشرطة وقدمت له اسمي والديه المحتملين.
وأعاد الشاب ووالداه الحقيقيان فحص الحمض النووي من جديد، في فبراير الجاري، و أكدت نتائجه علاقة تشين بوالديه الأصليين.
واتجه تشين، بمجرد معرفته نتائج الاختبار، إلى قريته في مقاطعة سيشوان التي يعيش فيه والداه، والتقى بهما وكان يردد ودموع الحزن والفرح تنهمر من عينيه، أنه حاول العثور عليهما منذ سنين. كما اجتمع مئات الأشخاص من القرى المجاورة لتهنئة الأسرة على إعادة التئام الشمل بعد 31 سنة من الفرقة.
قد يهمك أيضًا: نيويورك تحرم مكتشف الحمض النووي من جوائزه وألقابه بسبب أفريقيا