ميغيل انخل فورسي (يسار) خلال محاكمته في بوينوس ايرس

ادين خمسة عشر عسكريا سابقا الجمعة في بوينوس ايرس لتورطهم في ما يعرف ب "خطة كوندور" للقضاء على معارضين للدكتاتوريات في اميركا الجنوبية في سبعينات وثمانينات القرن الماضي.

وضمن المدانين آخر دكتاتور في الارجنتين رينالدو بينيوني (1982-1983) البالغ من العمر حاليا 88 عاما. وهي اول محاكمة تركز على هذا المخطط الذي تسبب في تصفية او خطف 105 اشخاص بينهم سيدة حامل.

وكانت الولايات المتحدة على علم بهذا المخطط ولم تعارضه.

ونفذت معظم الاغتيالات وعمليات الخطف (89) في الارجنتين التي فر اليها العديد من الاورغوايين والتشيليين والباراغويين هربا من الاستبداد في بلدانهم وكانوا يعيشون في الارجنتين كلاجئين سياسيين.

وقوبل الحكم بالتصفيق في قاعة المحكمة في بوينوس ايرس.

وادين معظم ال 18 متهما بجريمة ارتكبت ضمن عصابة منظمة وذلك بعد ثلاث سنوات من الجلسات.

ولم يحضر المتهمون في القاعة عند قراءة الحكم.