رئيس دولة فلسطين محمود عباس

انطلقت في مدينة اسطنبول التركية، صباح اليوم الخميس، فعاليات القمة الـ13 لـ"منظمة التعاون الإسلامي"، بمشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس وقادة ورؤساء وفود أكثر من 49 دولة عربية وإسلامية.

وبعد قراءة آيات من الذكر الحكيم، أعلن وزير خارجية مصر، سامح شكري، على اعتبار أن بلاده كانت رئيسة القمة الإسلامية السابقة في دورتها رقم 12، تسليم رئاسة منظمة المؤتمر الإسلامي والقمة رقم 13 للمنظمة إلى تركيا.

وفي كلمة له، أعلن رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي، إياد مدني، أن الدورة الـ 14 للقمة الإسلامية ستنعقد في غامبيا عام 2018.

ويناقش القادة ورؤساء الوفود على مدى يومين في القمة، التي تنعقد شعار "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام"، وملفات الإسلاموفوبيا، والوضع الإنساني في العالم الإسلامي، والخطة العشرية الجديدة 2015-2025 لـ"منظمة التعاون الإسلامي".

كما يبحثون قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، وحالات النزاع في العالم الإسلامي والهجرة، ووضعية المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء، ومكافحة الإرهاب والتطرف.

بدوه تطرق الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إلى استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وقال: علينا أن نحافظ على الحرم القدسي الشريف، ومدينة القدس، وعلينا أن نعمل من أجل إحلال سلام دائم لفلسطين، وإنهاء الاحتلال وإنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف.

وشدد على ضرورة أن تدعم منظمة التعاون الإسلامي، الدول الإسلامية التي تدافع عن حقوقها بالعالم من أجل نيل الحرية.