استدعت الخارجية التركية الأحد 20 مارس/آذار سفير بلجيكا لدى أنقرة للاحتجاج على سماح بروكسل لأنصار حزب العمال الكردستاني بالاعتصام الأسبوع الماضي.

وأفادت مصادر مطلعة أن الحكومة البلجيكية سمحت لمجموعة من الأكراد بنصب خيمة، قبل يومين، خلف مبنى مجلس الاتحاد الأوروبي، الذي سيحتضن القمة الأوروبية التركية، بمشاركة رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو.

وتأتي هذه الخطوة، عقب الاجتماع الثلاثي الذي شارك فيه وزراء الخارجية والداخلية والعدل، لكل من تركيا وبلجيكا الأسبوع الماضي، والوعود التي قدّمها الجانب البلجيكي، حيال التعاون في مكافحة الإرهاب.

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنتقد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره البلجيكي ديديه ريندرز، تعامل الحكومة البلجيكية مع قيادات "حزب العمال الكردستاني" و "جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري" الموجودين على أراضيها.

وقال أوغلو "التمييز بين تنظيم داعش، وحزب العمال الكردستاني، يعدّ ازدواجية في معايير التعامل مع المنظمات الإرهابية".

الجدير بالذكر أن بلجيكا تعدّ من أكثر البلدان الأوروبية التي تحتضن أنشطة وفعاليات "العمال الكردستاني" إذ تحتضن بروكسيل قيادات حزب العمال الكردستاني، وسمحت لهم بتأسيس قنوات تلفزيونية وجمعيات ترعى شؤون الأكراد.