القاهرة - اليمن اليوم
المناسبة الأولى التي تم فيها الاحتفاء بالقهوة كان في اليابان، وتحديداً على يد جمعية القهوة اليابانية في 1983، أما أول مرة سجلت فيها هذه المناسبة في الولايات المتحدة، فكانت في بدايات 2005 لكن تحت تسمية "اليوم الوطني للقهوة"، إلا أن "اليوم العالمي" عاد وظهر عام 2009 في نيو أورلينز الأمريكية.
وعلى الرغم من العدد الكبير من الشكوك حول المصدر الأول لحبوب البن، إلا أن جميع المؤرخين يؤكدون أن أوائل المستخدمين الذين جعلوا من القهوة مشروباً اجتماعياً وعادة منتظمة، هم أهل اليمن، بدءاً من القرن الخامس عشر.
ومن بين القصص المحكية في اليمن، قصة راعي غنم لاحظ أن خروفاً لديه أصبح نشيطاً وبدأ يتحرك كثيراً بعد أن تناول نوعاً من الحبوب التي كانت في أحد السهول، وبعد فترة من الزمن، بدأ أهل اليمن يصنعون شراباً من حبوب البن المكتشفة على درجة حرارة عالية، سرعان ما تم تسميته بالقهوة.
واستعملت القهوة آنذاك من قبل المتصوفين، الذين يحرصون على السهر ليلاً لإقامة صلواتهم، وكانت القهوة تنشّط ذهنهم على الدوام.
وبحسب الروايات، فإن القهوة انتقلت شمالاً نحو بلاد الحجاز ودخلت في تقاليد الشعوب التي عاشت هناك ومن ثم وصلت إلى القاهرة التي كانت أكبر مركز للسكان في ذلك الوقت، ومن هناك انتقلت إلى اسطنبول التي كانت عاصمة امبراطورية كبرى عن طريق تاجرين من بلاد الشام يقال إن أحدهما من دمشق يدعى حكيم، والثاني من حلب واسمه شمس.
ومن تركيا، سافرت القهوة إلى لندن عام 1652، وسرعان ما باتت مشروباً يتعاطاه أغلب الناس في العالم.
بمناسبة اليوم العالمي للقهوة، لها تعيد نشر أسهل الوصفات المنزلية للتخلص من السيلوليت ولتنقية البشرة.