يكتسب التمر خلال شهر رمضان شعبية كبيرة وينصح به خبراء التغذية كونه سريع الهضم والامتصاص مما يسرع في امداد الجسم بالطاقة كما أن سكر الفركتوز الموجود فيه يعوض ما يفقده الجسم نتيجة الحركة والصيام فيقلل شعور التعب والوهن.

ويفضل خبير التغذية مصطفى أسعد تناول التمر بعد الافطار مباشرة ثم شوربة سهلة الهضم لتحفيز المعدة والأمعاء على إفراز الأنزيمات التي تسهل هضم باقي الطعام مبينا أن التمر يساعد ايضا على تصحيح حموضة البول الناتجة عن الصيام ما يقي الجسم من تكون الحصوات كما أنه غني بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية ما يجعل الصائم يشعر بالشبع فلا يندفع إلى تناول الطعام بصورة كبيرة تضر بجهازه الهضمي.

وحول فوائده بعيدا عن شهر رمضان يبين أسعد أن التمر يحتوي مادة تنبه تقلصات الرحم وتزيد انقباضها وخاصة أثناء الولادة ما يسهل خروج الجنين وتقليل النزف بعد الولادة كما يعمل على تقوية الكبد والقلب والدم لما يحتويه من معادن سهلة وسريعة الامتصاص.

ويفيد التمر وفقا للاختصاصي في تقوية العضلات والأعصاب وتأخير مظاهر الشيخوخة وفي حال أضيف له الحليب بات من أفضل الأغذية وخاصة لمن يعاني ضعفا في جهازه الهضمي كما يفيد المصابين بفقر الدم والأمراض الصدرية والأولاد والشبان والرياضيين والمرضى في طور النقاهة والنساء الحوامل.

ويضيف أسعد إن التمر يهدئ الأعصاب ويقويها ويحارب القلق العصبي وينشط الغدة الدرقية ويرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهاب ويكافح الدوخة والتراخي والكسل عند الصائمين والمراهقين.

ويستخدم التمر حسب أسعد كمدر للبول وينظف الكبد ويغسل الكلى ومنقوعه يفيد ضد السعال والتهاب القصبات والبلغم وأليافه تكافح الإمساك.