الكراوية

 يطلق البعض على الكراوية اسم مشروب استقبال المولود الجديد حيث تقدمه النساء للضيوف بعد ولادتهن فيما تستخدمه أخريات في صناعة الحلويات والخبز والفطائر أو يضعنه في الاجبان والحساء لنكهته المميزة والفاتحة للشهية.

ومن وجهة نظر طبية تؤكد خبيرة التغذية رزان غصة أهمية ثمار الكراوية لاحتوائها على مواد فعالة اهمها الكارفون الذي يساعد في عملية الهضم إضافة إلى الزيت الطيار المتواجد فيها بنسبة 8 بالمئة ومواد سكرية عديدة.

والكراوية عشب حولي يصل طولها إلى 60 سم أوراقها ريشية مركبة وساقها دقيق مجوف وازهارها تشبه المظلة وبذورها صغيرة أما الثمرة فهي الجزء الطبي ولها طعم حاد ورائحة معروفة وتتواجد في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وإيران.

وتستعمل الكراوية وفقا لغصة في تخفيض تضخم الغدة الدرقية وكمضاد للمغص وتطبل البطن وطارد للغازات كما تقوم بتحسين رائحة الفم والنفس والشهية وتوصف ثمارها عادة في التهابات الشعب التنفسية والحكة مشددة على ضرورة عدم استخدام الزيت الطيار داخلياً إلا باستشارة متخصصين.

وتساعد الكراوية كما تذكر غصة على ارتخاء عضلات المعدة والأمعاء وعلاج الغثيان والدوخة وازالة الريح عند الأطفال فيما يوضع مطحون الكراوية على الكدمات فيسرع في شفائها إضافة إلى علاج قرحة المعدة والاثني عشر والتهابات القولون.

وتوصي خبيرة التغذية بالكراوية لمساعدة الأم المرضعة على إدرار الحليب وادرار البول وعلاج التهابات الكلى كما يقي مغليه من تحول الخلايا الطبيعية الى سرطانية.