البابونج

تشير إحدى الدراسات الطبية الحديثة إلى أن استهلاك البابونج يزيد من مناعة الجسم وحمايته من الالتهابات لرفعه مستوى الكريات البيضاء في الدم كما يساعد على استرخاء العضلات في حالات تشنج الرحم والجهاز الهضمي.

وتظهر أبحاث أخرى قدرة البابونج على محاربة الخلايا السرطانية والحفاظ على الخلايا الطبيعية اذ تبين وجود مركبات بداخله تقتل أنواعا مختلفة من الخلايا السرطانية بما في ذلك خلايا سرطان الثدي والبروستات.

وحسب اختصاصي التغذية الدكتور فيصل درويش يمتلك البابونج خاصية علاجية للالتهابات سواء تم وضعه على شكل كمادات على الجلد لمعالجة الالتهابات الجلدية أو شربه حيث أنه يعمل عمل المضادات الحيوية في حين أن استنشاقه يزيل الالتهاب من التجاويف الأنفية والجبهية ويقضي على الجراثيم الموجودة.

ويذكر الدكتور درويش أن البابونج مفيد في علاج النزلات الصدرية والرشوحات الرئوية كما أنه يساعد أيضا على تخفيف التشنجات المعوية والجهاز الهضمي بشكل عام وتهدئة آلام قرحة المعدة.

ويمتلك البابونج وفقا لخبير التغذية خاصيات علاجية للالتهابات المهبلية إذ يستخدم مغليه كغسول مهبلي وعلاج لإفرازات المهبل البيضاء وتستخدم كماداته لتخفيف آلام الإصابة بلدغة الحشرات والبواسير في حين أن شاي البابونج يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم والسيطرة على مرض السكري وأعراضه.

ويشير الدكتور درويش إلى أن شاي البابونج يساعد على تفتيح البشرة وتنقيتها من الحبوب البسيطة كونه يحوي مركبات مضادة للأكسدة وفتح مسام البشرة والتخفيف من تهيجها في العديد من الحالات والمساهمة في الحد من الشيخوخة المبكرة والحفاظ على نضارة البشرة في حين أن الكمادات الباردة منه تخفف الهالات السوداء تحت العينين وانتفاخها.

ويمنح البابونج كما يذكر خبير التغذية مظهرا براقا وحيويا للشعر ويفتح لونه ويقضي على القشرة وينعم الشعر ذا الملمس الخشن كما أن الاستخدام المنتظم لشاي البابونج يمكن أن يساعد على التخلص من الصداع النصفي والحصول على نوم جيد والتقليل من حالات النوم المضطرب والأرق.

ويحذر درويش من شرب المرأة الحامل للبابونج لأنه قد يتسبب في زيادة تقلصات الرحم ومن قبل الأشخاص الذين يتناولون عقاقير مميعة للدم بسبب احتوائه على مادة كيومارين المميعة للدم.