ملكة الرشاقة بعد خسارتها 31 كلغ

كان كثر يعتقدون أن ميغان سعيدة، لا سيما أنها كانت ترسم على وجهها تلك الابتسامة اللطيفة. إلا أنّ الأمر لم يكن كذلك. فقد كان وزنها الزائد يسبّب لها الكثير من الاستياء والحزن، علماً أنه نتج عن صدمة عاطفية تعرّضت لها ودفعتها إلى العزلة وإلى الإقبال على تناول الطعام بشراهة. أما قصتها الحقيقية، فقد بدأت حين قررت، في العام 2013، متابعة دراستها في مجال التمريض، حيث لاحظت أنّ السمنة لا تتفق ومهنتها الجديدة. لذا، التحقت بمجموعة محلية للتنحيف برفقة والدتها سو. وخلال تلك الفترة، تعلّمت كيفيّة إعداد الوجبات الصحية التي تقوم على استخدام اللحوم والصلصات قليلة الدسم. ولم تكتف بهذا، بل إنّها انتقلت إلى مرحلة أخرى حيث بدأت تمارس التمارين في النادي الرياضي بإشراف مدرّب خاص. والنتيجة؟ أصبحت مقاساتها تتراوح بين 10 و12! أمّا وجباتها، فقد اقتصرت، في البدء، على تلك الخفيفة، إضافة إلى إحدى وجبتين: الفطور أو الغداء. أما اليوم، فهي تتناول 3 وجبات رئيسية و 3 خفيفة تعدّها بنفسها في منزلها. والآن، إليك مواصفات ميغان الحالية: إمرأة رشيقة، نشيطة، تتمتع بالثقة بنفسها، تمارس لعبة الكرة الطائرة وتمارين الزومبا والمضخة. وإليك أيضاً هذه المقارنة بين نظامها الغذائي السابق وذلك الذي تعتمده حالياً.