أهم الأطعمة التي تساعد على التخلص من الأرق:

الكرز الأحمر: وهو أحد أنواع الكرز الحامض، وتكمن أهميته في احتوائه على 6 أضعاف كمية الميلاتونين الموجودة في الكرز العادي. والميلاتونين هو هرمون ينتج في الغدة الصنوبرية في الدماغ، فعندما يحصل الظلام وتشعر العين بتغير الإضاءة وتبدا بصنع هذا الهرمون الذي يتواصل مع الجسم بأنه حان وقت التحضير للنوم. الميلاتونين يساعد في الحفاظ على إيقاع الجسم اليومي، و هو مضاد هام للأكسدة في الجسم معروف لمكافحة السرطان. وفي الواقع يرنبط انخفاض كميته بزيادة خطر الاصابة بالسرطان. 

مسحوق بذور اليقطين:
 تحتوي بذور اليقطين على كميات كبيرة من الحمض الأميني التريبتوفان، وهو الحمض الأميني الذي يستخدمه الجسم لصناعة الناقل العصبي السؤول عن الشعور بالسعادة والاسترخاء والمسمى (السيروتونين). كما تحتوي بذور اليقطين على كميات كبيرة من الزنك، والذي يساعد الدماغ على تحويل التريبتوفان إلى سيروتونين. مستويات السيروتونين عادة ما تكون منخفضة في الأشخاص الذين لا يستطيعون البقاء نائمين ويستيقظون طوال الليل. ومن الأفضل تناول كوب من البذور أو نصف كوب من مسحوق البذور مع عصير التفاح أو من الكربوهيدرات الصحية، حيث تسمح الكربوهيدرات لوصول التريبتوفان الى الدماغ بكميات أكبر. 

دقيق الشوفان أو الشوفان المجروش:
 ويؤخذ الشوفان من نبتة تسمى الأفينا ساتيفا والتي تعرف باستخدامها كنبتة طبية مهدئة للجهاز العصبي في حالات مرضه وتوتره. وكثيرا ما يوصى بتناول الشوفان بشكل منتظم لمساعدة الأشخاص على التأقلم مع الضغوطات طويلة المدى بشكل أكثر فعالية. ويحتوي الشوفان على الميلاتونين والكربوهيدرات المعقدة التي تساعد على دخول التريبتوفان إلى الدماغ لتساعد على النوم. كما يحتوي أيضا على فيتامين ب6 والذي يعمل كعامل مساعد يساعد على انتاج كميات أكبر من السيروتونين في الدماغ. لذا يجب عدم حصر الشوفان كوجبة افطار فقط، بل ينصح بتناوله كوجبة مسائية خفيفة لتساعدك على الشعور بالنعاس. )

الهندباء:
 وهي خضار ورقية خضراء تحتوي على كميات من العناصر الغذائية أكثر  من المتوقع. وفي حين أن الهندباء لم تكن معروفة تقليديا كطعام محفز للنوم، فقد وجد أن خصائصه المنقية للكبد تساعد بشكل قيم على النوم. الكبد الصحي يحافظ عل توازن السكر في الجسم. تقلبات السكر في الدم وانخفاضه هي عامل رئيسي في الأرق، والاستيقاظ ليلا. في الطب الصيني، يمكن لأطلعمة مثل الهندباء أن تساعد في موازنة الكبد، الأمر الذي يعزز في نهاية المطاف وظيفة الدم وسوائل الجسم والتوازن الهرموني. ويمكن تناول الهندباء على وجبة العشاء بعد قليه مع الثوم وزيت الزيتون.