تزين السيدات أطباقهن بأوراق النعناع الاخضر وتضيفه إلى الطعام لمنحه طعما ونكهة مميزة فيما يفضل البعض شربه ساخنا في أيام الشتاء الباردة ويقول الخبراء انه وبغض النظر عن طريقة تناوله يمنح النعناع فوائد صحية كثيرة أبرزها علاج الاضطرابات الهضمية.

وتذكر خبيرة التغذية كلود الاحمد ان النعناع يحفز افراز ونشاط الغدد اللعابية والانزيمات الهاضمة ما يساعد الجهاز الهضمي في عملية الهضم ويعالج حالات عسر الهضم كما يعتبر فاتحا للشهية.

وتذكر الأحمد أن النعناع مهدئء لآلام المغص وتقلصات المعدة ويساعد في التغلب على الحموضة والتخلص من انتفاخ البطن كما انه مطهر ومضاد للالتهابات وأثبت دورا في علاج مشاكل القولون العصبي عند الاطفال والبالغين.

ويعزز النعناع حسب الأحمد صحة الفم ويحارب رائحته الكريهة وهو منعش للنفس والبكتيريا المسؤولة عن تسوس الاسنان لهذا يستخدم في المعاجين وغسول الفم ويساعد على محاربة العدوى عن طريق الفم.

ويساعد النعناع كما تذكر خبيرة التغذية على الاسترخاء وتسكين الأوجاع والآلام خاصة آلام المعدة والعضلات والصداع وهو مهدئ للأعصاب ويخفف من آلام الدورة الشهرية كما يحفز ما يعرف بهرمون السعادة ما يمكنه من علاج الاكتئاب والتعب وابعاد القلق والتوتر إضافة لدوره في الحفاظ على توازن سوائل الجسم وخفض ضغط الدم وتنظيم معدل النبض.

وتظهر بعض الابحاث حقيقة ان بعض الانزيمات المتواجدة بالنعناع تساعد على الوقاية من السرطان وعلاجه خاصه سرطان البروستات والجلد والرئة.

وتوصي الأحمد للحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من غثيان السفر أو الصباح أو الناتج عن العلاج الكيميائي بشم اوراق النعناع الطازجة لمساعدتهم على تجنب المشكلة مؤكدة أن استنشاق رائحة النعناع القوية يساعد على تحسين الذاكرة والوظائف المعرفية وزيادة اليقظة ويعزز المناعة ويقويها.

ويحفز النعناع وفقا لخبيرة التغذية حرق الدهون في الجسم بشكل أفضل وأسرع وبالتالي المساعدة في فقدان الوزن كما تساعد أوراقه على تخفيف الاحتقان في الأنف والحنجرة والقصبات الهوائية والرئتين وتسريع عملية الشفاء خاصة في نزلات البرد والانفلونزا.

ووجدت العديد من الدراسات فوائد للنعناع في علاج مرض السل وتخفيف اعراض الربو واراحة النفس لهذا يدخل ضمن صناعة اجهزة الاستنشاق كما أنه يساعد على تخفيف السعال وطرد البلغم وله خصائص مضادة للالتهابات.