الثوم علاج فعال لكثير من الأمراض

تشير الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة إلى أن الثوم صديق مخلص للقلب والشرايين وله فوائد عظيمة فى تنظيم ضغط الدم، ويرجع ذلك إلى وجود الأحماض الأمينية الكبريتية المميزة، والتى تعمل على خفض الدم المرتفع. كما أنه يساعد على تعديل ضغط الدم المنخفض أيضاً وهذه خاصية يصفها العلماء بأنها نادرة فى نبات واحد، حيث يضبط ضغط الدم فى الحالتين.لذلك ينصح بتناوله فى الارتفاع الشديد والانخفاض الحاد لضغط الدم ويستطيع أن يوفر الحماية الكافية فى الحالتين.

ورغم أن الثوم يعد من الأطعمة غير المحببة لدى كثير من الناس، نظراً لرائحته النفاذة المنفرة، بالإضافة إلى الموروث الثقافى الذى لا يشجع الإقبال عليه.

إلا أن هذا النبات ذا الرائحة القوية يعد من أهم العقاقير التى تقاوم العديد من الأمراض المستعصية التى عجزت الأدوية الكيماوية عن علاجها. يحتوى فص الثوم الواحد على تشكيلة من المواد الغذائية المتنوعة التى يندر وجودها فى أى نبات آخر، حيث إنه يحتوى على الدهون ومادة البروتين والكربوهيدرات والألياف.

بالإضافة إلى عناصر البوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم والصوديوم والحديد كما يشتمل على بعض الأحماض المهمة مثل الناسين والثيامين، بجانب العديد من المواد الأخرى من معادن نادرة وأنزيمات ومضادات حيوية ومواد نووية وغيرها. الدكتور صلاح شلتوت أستاذ التغذية بجامعة أسيوط إنه على الرغم من فوائد الثوم العظيمة طبياً وغذائياً، لكن رائحته النفاذة والمنفردة جعلت إقبال الناس عليه لا يرقى لمستوى فوائده التى تخطت العديد من الأمراض مثل السكر والضغط والسرطان بجانب كونه مضاداً حيوياً واسع المفعول.

ويوصى بالحرص على وضع الثوم فى كل طعام لما له من أثر واضح فى الوقاية من تصلب الشرايين وخفض مستوى الكلسترول فى الدم وقتل الجراثيم والميكروبات الضارة بخلاف إضفاء الحيوية على جميع وظائف الجسم المختلفة. وينتمى الثوم إلى إحدى الفصائل النباتية المألوفة والمعروفة التى ينتمى إليها البصل والكرات، إلا أن الثوم يتميز عن غيره بالشكل فى الثمرة والأوراق والفاعلية بالإضافة إلى أنه نبات له القدرة على البقاء مدة طويلة دون أن يتعرض للتلف.