متظاهرون ضد الاعتداء الجنسي

أعلنت خبيرة في مجال الجنس أن الرجال يتعرّضون للاغتصاب أكثر من النساء، ودعت الرجال الذين اغتصبوا إلى إنشاء حركة موحّدة تدافع عنهم على غرار الحركة النسائية.
وأكّدت ويندي جونز الخبيرة البريطانية في مجال الجنس التي أصدرت كتاب "الحياة الجنسية للنساء البريطانيات"، على أنّ الرجال يتعرضون للاغتصاب الجنسي أكثر من النساء، لذلك تعمل حاليا على الانتهاء من النسخة الذكورية من كتابها، إذ اتّضح لها من لقاءاتها بعدد كبير من الرجال خلال الأشهر الأخيرة، أن معظمهم تعرّضوا لعمليات اغتصاب جنسي بهذا الشكل أو ذاك، وأن عواقبها النفسية عليهم لا تزال خطيرة، وعموما الحديث لا يدور عن الاغتصاب الجنسي التقليدي فقط، بقدر ما هو عن الأشكال الأخرى.
تقول الخبيرة "عموما للرجال حياة جنسية أكبر، فهم يتعرضون لنوبات العنف الجنسي أكثر من النساء بكثير، بصفتهم مبادرين أو ضحايا كأطفال وبالغين".

وتضيف موضحة أن "الرجال يتعرضون إلى مستوى من العنف الجنسي أكثر من النساء، إذ يحصل هذا في المدرسة، في النوادي، وأماكن أخرى. عمليا أي رجل خلال حديث صريح معه سيشير إلى حالات العنف الجنسي التي تعرض لها. ويمكنني ضمان هذا. الحديث هنا لا يدور عن تجارب جنسية فاشلة بل عن عمليات جنسية دون رغبتهم، وهذا يشمل استخدام السلطة والإكراه".

وأوضحت أن النساء هنّ المبادرات في هذا العنف الجنسي تجاه الرجال، وتدحض وجهة النظر المنتشرة بأن النساء ضحايا الاغتصاب والرجال مذنبون دائما، ووفقا لها الوضع يكون عادة مختلفا تماما، وإن الرجال نادرا ما يتطرقون إلى هذه الأمور بسبب الخجل، لأنهم يعتقدون بأن المجتمع سيعتبرهم ضعفاء.

قد يهمك أيضًا:الناجيات من الاغتصاب في لبنان يجهدن للدفاع عن الضحية وعدم تبرئة الجاني

رحيل جوانا فوستر أقوى قائدات الحركة النسائية الأفريقية