بدلة قتالية تماثل جنود حرب النجوم

أطلقت روسيا النموذج الأولي لبدلة قتالية تأمل أن يستخدمها جنودها في ساحات القتال في المستقبل، وهي قد تشبه شيئا من حرب النجوم، وبحسب الموقع البريطاني "الديلي ميل"، تتضمن تلك البدلة ذات التقنية العالية هيكل عظمي صناعي أو طبقة خارجية مصممة لتعزيز القوة والقدرة على التحمل وطبقة من الدروع الواقية لحماية واقي الرصاصات من الرصاص.


 
كما تحتوي تلك المجموعة السوداء كلها على خوذة على شكل ستورمتروبر مع واقي زجاج ملون ومصباح مهمة صغير يخرج من الجانب، وقد تم عرض هذا النموذج يوم الخميس في الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في موسكو. وارتدى عارض أزياء يقف على ارتفاع أكثر من ستة أقدام تلك البدلة بينما كان يرتدي سلاحا مخيفا المظهر في زوج من القفازات السوداء المبطنة. تم تغطية ذراعيه في النسيج المنقوش مع طباعة مموهة ويحميه لوحات مدرعة عليها علامات من العلم الروسي.


 
وعلى ساقيه يوجد زوج من الأحذية الضخمة تشبه أحذية التزلج، والتي كانت مدعومة من قبل إطار معدني ملفوفة حول الخصر. وذكرت شبكة "روسيا اليوم"  أن البدلة تم تصميمها في معهد الأبحاث المركزية لمبنى الآلات الدقيقة وهو مركز لتطوير الأسلحة مقره موسكو.
 وقال نائب رئيس أنظمة الأسلحة، أوليغ تشيكاريف: "عرض هذه البدلة هو رؤيتنا المستقبلية والتي نود أن تتطور في غضون العامين المقبلين".
 
وقال السيد شيكاريف إن البدلة يجرى تطويرها جنبا إلى جنب مع العديد من الشركات الروسية المتخصصة في عناصر مختلفة من التصميم. وذكرت أندي لينش، من أودين سيستمز، شركة المعدات العسكرية، لموقع الـ"ديلي ميل": "تشتمل مميزات تلك البدلة على مصباح مهمة مثبت على الخوذة لفحص أشياء مثل الأسلحة والخرائط. "كما أن لديها شاشة منبثقة التي يمكن استخدامها لمهام مثل دراسة خطة لساحة المعركة."
 
ويعتزم الجيش الروسي المضي قدما في خطط لزيادة استخدام الروبوتات، واختبار دبابة التحكم عن بعد في أبريل/ نيسان. وقد شوهدت الدبابة التى يتم التحكم فيها عن بعد والمزودة بمدفع 30 ملم وستة صواريخ، على أرض اختبار عسكرية في موقع مصنف في روسيا. ويتم تشغيلها عن بعد من قبل السائق الذي يمكنه أن يرى مكان تحركها من خلال وصلة الكاميرا، وكذلك يمكن التقاط صورة أوسع لها من خلال طائرة دون طيار. ولدى روسيا أيضا خططًا لاستبدال الجنود البشر بالروبوتات للقتال على اليابسة والجوي والبحر وحتى الفضاء الخارجي. وذكر الجنرال أندري غريغورييف، رئيس مؤسسة البحوث المتقدمة العام الماضي: "أرى تقدم في علم الروبوتات، في الواقع، سوف تنطوي الحرب في المستقبل على المشغلين والآلات، وليس الجنود الذين يتبادلون إطلاق النار في ساحة المعركة".