نساء من القرن الـ19

تم الكشف عن مجموعة صورة لا تصدق لنساء من القرن التاسع عشر حصلوا على الكثير من المال بسبب مظاهرهم غير العادية في معارض الغرابة الأميركية حيث سافروا في جميع أنحاء العالم. وبداية من فتاة ولدت بشعرٍ طويل بقياس 2 بوصة في جميع أنحاء جسدها إلى الفتاة اللندنية التي رفعت دعوى ضد أي شخص يدعي أنه أقبح منها بعد أن توجت رسميًا كأكثر امرأة غير جذابة في العالم، وجميعهم جنى الكثير من المال من مظهرهم غير العادي.

وقد اُستخدمت كلمة غريب كوصفًا قاسيا للناس الذين ولدوا مع ميزات غير طبيعية في العصر الفيكتوري، والذي كان أفراد الجمهور يدفعون لمشاهدتهم مع تشوهاتهم الجسدية. ولكن الكثير من النساء في هذه الصور المدهشة تمكنَّ من تحقيق النجومية وصاروا أغنى وأقوى شخصيات جيلهم.

وتكشف صور الأسود والأبيض عن نجوم مثل بلانش دوماس المومس ذات الثلاث أرجل التي ولدت مع ثلاثة أرجل وأعضاء تناسلية متعددة، والمراهقة لولو هورست التي تغلبت على الرجال بقوتها الخارقة للطبيعة وكان معجبا بها الأسطوري هاري هوديني. وقد وصفت ماري آن بيفان، الأم لأربعة أطفال، والتي توفيت في عام 1933 في سن الـ69، من نوهام، في لندن، بأنها أبشع امرأة في العالم.

وظهرت ماري آن بيفان، التي وصفت بأنها أبشع امرأة في العالم، في صورة مؤرخة بنحو عام 1914. بينما ظهرت أليس دوهرتي، المعروفة باسم فتاة مينيسوتا والي، في صورة في سن المراهقة. ودوهرتي الأزرق العينين هو الشخص المعروف الوحيد الذي ولد في الولايات المتحدة مع حالة تعرف باسم فرط نمو الشعر "لانوجينوسا" ما يعني أنها لديها شعر حوالي 2 بوصة في جميع أنحاء جسمها عند الولادة. ولا يعرف أن أحدا من أقاربها كان له حالة مماثلة.

وبدأت بيفان تعاني من ضخامة النهايات في أوائل الثلاثينات من عمرها -وهي حالة أدت إلى تشويه الوجه. وبعد وفاة زوجها الحبيب في عام 1914، كانت المسؤولة المالية الوحيدة عن أطفالها، لذلك قررت ماري للاستفادة من مظهرها ودخلت مسابقة أقبح امرأة، التي فازت بها. وعملت بسرعة مع السيرك وأصبحت من المشاهير خلال جولة في نيويورك وغلاسكو.

وفي عام 1920، حققت 662 3جنيه، أي ما يعادل أكثر من 42،000 دولار اليوم، في أربعة أسابيع فقط. وكانت مهنة ماري مربحة جدا حيث هددت باتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي شخص يدعي أنه أن أقبح منها. وفي الوقت نفسه، كانت أليس دوهرتي، زرقاء العيون، والمعروفة باسم فتاة "مينيسوتا والي"، هي الشخص المعروف الوحيد الذي ولد في الولايات المتحدة الأميركية مع حالة تعرف باسم ولادة مع فرط نمو الشعر "لانوجينوسا" ما يعني لديها نمو للشعر بنحو 2 بوصة في جميع أنحاء جسدها عند الولادة.

ولم يكن من المعروف أن أحدا من أقاربها لديه حالة مماثلة، وقد قدمها والداها كجذب عرضي منذ أن كان عمرها عامين. وكانت هناك امرأة أخرى تغلبت على العقبات التي تحول دون أن تصبح مليونيرا بمعايير اليوم، وهي كيتي سميث – التي فاقت الدينامو. فقدت سميث ذراعيها عندما كانت تبلغ من العمر تسع سنوات بعد أن أحرق كل من ذراعيها وأيديها بشدة على موقد المطبخ من قبل والدها. وكان يجب بترهما وتم نقلها إلى الرعاية. وفي سن الـ 21، وجدت كيتي طريقةً لدعم نفسها وقررت الاستفادة من مأساتها. وسافرت مع السيرك في أوائل 1900، حيث تعرض للجمهور مهاراتها في الكتابة، والعزف على البيانو والرسم بقدميها. وفي عام 1906 وحدها، جنت أكثر من 35 ألف دولار -أي ما يعادل 875 ألف دولار اليوم، وقد أنشأت جمعية خيرية للأطفال المعوقين.