السفير الإيطالي فابريزيو لوبيسا

نشرت السفارة الإيطالية بالخرطوم على حسابها في تويتر فيديو قصيرا للسفير الإيطالي داخل ساحة الاعتصام وهو يردد أغاني سودانية مع المحتجين.

وردد السفير أغنية "أنا سوداني" مع إيقاعات الموسيقى وهو يصفق بيديه متفاعلًا مع الشباب السوداني أثناء الغناء، وهذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها السفير الإيطالي فابريزيو لوبيسا وسط المجتمع السوداني وهو يحتفي بالطقوس والعادات والثقافة السودانية، حيث سبق للسفير أن نشر صورة له مع ابنه وهما يرتديان الزي الشعبي السوداني على حسابه في تويتر في يونيو الماضي، وعبر عن سعادته بأن ذلك كان لطيفا معه.ويرى السفير لوبيسا أن علاقات السودان وإيطاليا تعود إلى عصر مملكة كوش والإمبراطورية الرومانية، حيث تم تبادل المبعوثين والسفراء من ذلك العصر القديم ما قبل الميلاد بـ350 سنة.

وسبق أن صرح بأن الأثر الإيطالي موجود في عمارة السودان إلى اليوم في المعابد والمباني القديمة، في مناطق مروي والمصورات، وأن الأسماء الرومانية أيضا قائمة.

ودرج عدد من السفراء الأجانب على الاندماج في طقوس الحياة السودانية مثل المشاركة في المناسبات الاجتماعية لاسيما في رمضان، حيث تقوم هيئات دبلوماسية بتوزيع مواد غذائية لموائد الإفطار كما درجت السفارة الأميركية بالخرطوم، وهذه السنة مع وجود آلاف السودانيين في موقع ساحة الاعتصام المستمر منذ 6 إبريل، فقد وجد العديد من الدبلوماسيين في هذه الساحة مكاناً للتعرف على الحياة السودانية وأفكار الجيل الجديد من الشباب.

وقـــــــــــــد يـهمك أيـــــضًأ :

"الانتقالي السوداني" يطرح تعديلات على رؤية الحراك ويتبنى مقترح المجلسين

"قوى الحرية" السوداني يُؤكّد أنّ الانتخابات المبكّرة "شرعنة للنظام القديم"