مأرب - اليمن اليوم
قالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، في محافظة مأرب، إن برنامج الغذاء العالمي أسقط أسماء آلاف النازحين من قوائم المستفيدين من الحصص الغذائية الشهرية منذ مارس الماضي.وأضافت أن البرنامج تأخر دون مبرر واضح في صرف الحصص المخصصة للنازحين في مدينة مأرب عاصمة المحافظة لشهري مارس وأبريل الماضيين، وسط تجاهل مكتب الغذاء العالمي لكل الخطابات والمناشدات الرسمية.
وأوضحت وحدة النازحين أن محافظة مأرب بحاجة كبيرة للمساعدات الغذائية، وخاصة في مديرية المدينة، في ظل النزوح المستمر إلى المحافظة، مشيرة إلى تهجير أكثر من ثمانية عشر ألف أسرة من مخيمات 'الميل' و'التواصل' و'الإحسان'، بسبب استهداف المليشيا الحوثية المخيمات بالصواريخ والمقذوفات.
وتعرضت مخيمات النازحين في مأرب لهجمات متتالية من قِبل مليشيا الحوثي، وبعضها أصابت المخيمات بشكل مباشر.ياتي ذلك فيما كشفت دراسة للبنك الدولي أن بقاء أسر كثيرة في اليمن دون مساعدات يعود إلى الازدواجية والخلل في توزيع المساعدات.
وقالت الدراسة إن معدل تغطية كل البرامج الإنسانية مجتمعة تكفي لتغطية الشعب اليمني بأكمله، وذلك استنادا إلى بيانات المنظمة الدولية للهجرة عن تحركات النازحين في 2020.
وأظهرت الدراسة أن إجمالي عدد الأسر المتلقية لجميع المساعدات، نسبة من عدد سكان المحافظات، تتجاوز المائة في المائة.
وأرجعت الدراسة أسباب بقاء أسر كثيرة دون مساعدات إلى الازدواجية وحصول بعض الأسر على مساعدات من أكثر من برنامج، نظرا لغياب التنسيق.وعلى الصعيد العسكري، تصدت قوات الجيش الوطني والمقاومة لهجوم واسع شنته مليشيا الحوثي غرب مأرب.وقال مصدر ميداني إن الجيش أفشل هجوما استمر لساعات في جبهتي 'الكسارة' و'المشجح'، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المليشيا.
وأضاف المصدر أن مدفعية الجيش قصفت مواقع وتجمعات للحوثيين على امتداد جبهات مأرب الغربية بمديرية 'صرواح'، التي تحاول فيها المليشيات منذ أشهر اختراق دفاعات الجيش والتقدم صوب مركز المحافظة.
قد يهمك ايضا:
يمنية تنهي حياتها بالانتحار بعد تزويجها جبرا من ثلاثة قيادات حوثية
خلاف بين قياديين حوثيين يتسبب في إشتباك ويخلف قتلي وجرحي في تعز