اليمن

ذكر مؤشر السلام العالمي السنوي، الذي نشره معهد الاقتصاد والسلام، اليوم الخميس، أن مستويات الصراع في جميع أنحاء العالم ارتفعت منذ تفشي جائحة كورونا المستجد "كوفيد 19".

وأظهر التقرير، الذي يُقيم الوضع في عام 2020، أن الصراع ازداد في جميع أنحاء العالم للمرة التاسعة في غضون 12 عاما، بحسب ما أوردته وكالة الانباء الألمانية "د ب أ".

وخلص التقرير إلى أن أفغانستان هي أقل البلدان سلاما في العالم، تليها اليمن وسوريا وجنوب السودان والعراق.

ومن ناحية أخرى، تصدرت أيسلندا مرة أخرى التصنيف باعتبارها البلد الأكثر سلاما، واحتلت هذا الوضع منذ عام 2008.

وكمنطقة، فإن أوروبا هي أيضا الأكثر سلاما، وفقا للمؤشر الذي أشار رغم ذلك، إلى أن عدم الاستقرار السياسي قد ازداد هناك أيضا.

ويغطي مؤشر السلام العالمي 7ر99% من سكان العالم، كما يقول ناشرو المؤشر، ويُقيم الحالة باستخدام 23 مؤشرا نوعيا وكميا مجمعا في ثلاثة مجالات هي الصراع المستمر والأمن والعسكرة.

وقال مؤسس معهد الاقتصاد والسلام، ستيف كيليليا، إنه على الرغم من انخفاض المستويات الإجمالية للصراع والإرهاب في عام 2020، إلا أن عدم الاستقرار السياسي والمظاهرات العنيفة قد شهدا تزايدا.

وأشار إلى أن الأثر الاقتصادي للجائحة سيؤدي إلى المزيد من عدم اليقين، لا سيما بالنسبة للبلدان التي كانت تكافح بالفعل قبل الجائحة.

ورجح أن يكون التعافي متفاوتا للغاية، مما قد يهدد بزيادة تعميق الانقسامات.

وبشكل عام، سجل مؤشر السلام العالمي أكثر من خمسة آلاف حادث عنف مرتبط بالجائحة بين يناير 2020 وأبريل من العام الجاري.

وشهد 25 بلدا عددا أكبر من المظاهرات العنيفة، في حين تحسنت ثماني دول فقط في هذه الفئة، وكان الوضع أسوأ في بيلاروس وميانمار وروسيا، حيث فرضت السلطات قيودا عنيفة على المتظاهرين.

وزادت الاضطرابات المدنية بشكل حاد في الولايات المتحدة خلال الفترة محل التقييم، ليس فقط بسبب الجائحة ولكن أيضا جزئيا مع نمو حركة “حياة السود مهمة”، وكذلك اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي في واشنطن في يناير.

وعلى النقيض من ذلك، ينخفض معدل القتل والوفيات الناجمة عن الإرهاب والجريمة بصورة كبيرة في أماكن عديدة في جميع أنحاء العالم، على الرغم من أن الحالة تختلف اختلافا كبيرا من منطقة إلى أخرى.

ففي أفغانستان والبرازيل وجنوب أفريقيا والمكسيك، على سبيل المثال، ما زال أكثر من نصف السكان يشيرون إلى العنف باعتباره أكبر خطر على سلامتهم في الحياة اليومية.

قد يهمك ايضا:

أعضاء في الكونغرس يطالبون بايدن بتسريع اجلاء القوات الأميركية من أفغانستان

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان